المؤتمر الدولي الأول: الأمن الأسري: الواقع والتحديات

ديباجة المؤتمر:

تعد الأسرة أهم المؤسسات الاجتماعية في كافة المجتمعات التقليدية منها والعصرية، وهي أقدم التشكيلات الاجتماعية -قبل الدولة والمجتمع- بوصفها استجابة لحاجات ضرورية -غريزية- أساسية، وتنشأ بصورة طبيعية اختيارية وليست بصورة إجبارية، فهي بذلك الحجر الأساس واللبنة الأولى التي يستند عليها البناء الاجتماعي.

وقد اقتضت حكمة الله تعالى ألا يستقيم للإنسان شأن، ولا تتهيأ له الحياة الآمنة السعيدة، والنهوض بأعباء خلافته سبحانه في الأرض وأداء الأمانة، إلا بالعيش في الإطار الاجتماعي الذي نواته وركيزته نظام الأسرة، وإذا تعرض النظام الاجتماعي في الأسرة للخلل أو التشويه تأثرت بذلك كل النظم الاجتماعية داخل المجتمع، مما يجعل من الصعب تحقيق أهداف المجتمع أمنية كانت أو ثقافية أو اجتماعية، لفقده للحاضنة السليمة القادرة على القيام بواجبها اتجاه الأمن والثقافة والهوية.

وبما أن الأسرة هي سنادُ كل مجتمع وعمادُه، وعليها يتأسس صلاحُه وفسادُه؛ باعتبارها الحاضنة الأولى، والعالم الأصغر التي يفتح عليه الأطفال عيونهم، وتنمو فيه أحاسيسهم، وتتشكل بها استعداداتهم، وتتغذى مواهبهم، وتتكشف اتجاهاتهم؛ لذلك كان تحصيل الأمن بهذا المجتمع الصغير “مجتمع الأسرة” مقدمة لتحصيل أمن المجتمع الكبير، وتثبيت استقراره، وتهيئة ظروف تنميته وتقدمه ورفعته.

إن ما يشهده العالم اليوم من تغيرات على مستوى الأدوات والوسائل وعلى مستوى الأفكار والمعتقدات يُظهر حجم ما يواجه مؤسسة الأسرة داخل المجتمع من تحديات ليس على مستوى الوظائف بل حتى على مستوى الشكل والمضمون وأحيانا الوجود والكيان، وهنا يمكن لنا أن نؤكد على خطورة ما تتعرض له الأسرة في كل المجتمعات ومنها مجتمعاتنا المسلمة التي تشكل فيها الأسرة نقطة التماسك الأكثر تميزاً في بنيتها الاجتماعية -مقارنة بغيرها من المجتمعات- خطورة تعكس حجم هذه التحديات وتجددها مما يستدعي تضافر الجهود لمواجهة مثل هذه التحديات. وإن واقع الأسرة في جميع جوانبه وخصوصاً في بعده الأمني يستدعي عملاً بحثياً جاداً وقادرا على توصيف واقع أمن الأسرة في العالم الإسلامي وما يواجهه من تحديات يفرضها هذا الواقع على عدة مستويات.

ولذلك يسعى هذا المؤتمر العلمي الدولي إلى تحقيق الأهداف الآتية:

     أهداف المؤتمر:

– التعرف على واقع الأمن الأسري، وما يشكله هذا الواقع من تأثيرات على البنية الاجتماعية للمجتمعات المسلمة.

– إبراز طبيعة التغيرات المعاصرة، والتي تؤثر على الأسرة في العالم الإسلامي سلبياً أو إيجابياً.

– تحديد شكل التحديات الداخلية التي تواجه أمن الأسرة.

– تحديد شكل التحديات الخارجية التي تواجه أمن الأسرة.

– بناء تصور متكامل للأساليب والوسائل التي يمكن أن تستخدمها الأسرة لتعزيز أمنها الأسري داخل المجتمعات المسلمة.

محاور المؤتمر:

المحور الأول: واقع أمن الأسرة في العالم الإسلامي وتأثيراته على البنية الاجتماعية:

– واقع أمن الأسرة ومقارباته السوسيولوجية في القديم والحديث.

– تأثير واقع أمن الأسرة على البعد الاجتماعي.

– تأثير واقع أمن الأسرة على البعد الثقافي.

– تأثير واقع أمن الأسرة على البعد الاقتصادي.

– تأثير واقع أمن الأسرة على البعد السياسي.

المحور الثاني: التغيرات المعاصرة وأثرها على الأسرة في العالم الإسلامي سلباً وإيجاباً:

– التغيرات الاجتماعية وأثرها على الأسرة.

– التغيرات التكنولوجية وأثرها على الأسرة.

– التغيرات الثقافية وأثرها على الأسرة.

– التغيرات الاقتصادية وأثرها على الأسرة.

– التغيرات السياسية وأثرها على الأسرة.

المحور الثالث: التحديات الداخلية التي تواجه أمن الأسرة في العالم الإسلامي:

– تحديات الأدوار داخل الأسرة وأثرها على الأمن الأسري.

– تحديات العلاقات داخل الأسرة وأثرها على الأمن الأسري.

المحور الرابع: التحديات الخارجية التي تواجه أمن الأسرة في العالم الإسلامي:

– التحديات التكنولوجية في بعدها الإعلامي وأثرها على أمن الأسرة.

– التحديات الثقافية في بعدها الفكري وأثرها على أمن الأسرة.

– التحديات الاجتماعية وأثرها على أمن الأسرة.

– التحديات الاقتصادية وأثرها على أمن الأسرة.

– التحديات السياسية وأثرها على أمن الأسرة.

المحور الخامس: وسائل وأساليب تعزيز أمن الأسرة في العالم الإسلامي:

– الأساس العقدي والتربية الأخلاقية ودورهما في تعزيز أمن الأسرة.

– الوسائل التكنولوجية لتعزيز أمن الأسرة.

– الوسائل والأساليب الاجتماعية لتعزيز أمن الأسرة.

– الوسائل والأساليب الثقافية لتعزيز أمن الأسرة.

– الوسائل والأساليب الاقتصادية لتعزيز أمن الأسرة.

– الوسائل والأساليب السياسية لتعزيز أمن الأسرة.

 ضوابط المشاركة في المؤتمر:

 – لغات المؤتمر: العربية والإنجليزية

– إرسال ملخص للبحث في صفحتين يتضمن قضاياه وإشكالاته، وأهدافه، ومنهجيته، وخطته، مع ملخص عن سيرة الباحث العلمية.

– يشترط في البحوث والدراسات المقدمة للمؤتمر أن تتسم بالأصالة الفكرية، والأمانة العلمية، واحترام مناهج البحث، وقواعد النظر العلمي السليم، مع سلامة اللغة، ووضوح الفكرة.

– أن يندرج البحث المقدم ضمن أحد المحاور المقترحة.

– ألا يكون قد سبق نشره أو المشاركة به في مؤتمر سابق.

– الانضباط لقواعد التوثيق المعتمدة في مؤسسات البحث العلمي، مع ضرورة الإحالة على المصادر الأصلية.

– مراعاة بعض القواعد الشكلية في رقن البحث، منها: *الكتابة بخط (Traditional Arabic)، حجم (16) في المتن، و(12) في الهامش *العناوين بحجم ولون أسود، (18) *توثيق الآيات القرآنية يكون في المتن مباشرة بعد الآية، مثال: (البقرة: 10) *ما يرد في البحث من لغات أجنبية يكتب بخط Times New Roman، حجم (14) *أن يقدَّم اسم الكتاب على اسم مؤلفه سواء في الهوامش أو في لائحة المصادر والمراجع *يُكتفى عند الإحالة على نص ضمن كتاب بذكر عنوانه ومؤلفه وصفحته، على أن يترك إيراد بيانات الطبعة إلى لائحة المصادر والمراجع *في حالة تردد ورود المرجع بشكل متتال يُكتفى بعبارة: المرجع نفسه، مع الإشارة للصفحة *تستقل كل صفحة من صفحات البحث بهوامشها وإحالاتها *ألا يقل البحث عن 15 صفحة ولا يتجاوز 30 صفحة.

– يبعث البحث مرقونا مصححا مستوفيا للشروط السالفة  في نسختين: WORD/PDF إلى البريد الإلكتروني الآتي: [email protected]